25‏/08‏/2018

أريدُ هذا الرجلَ رئيســًــا لمصر!

أريد هذا الرجل رئيسا! لأول مرة منذ الثمانينيات يظهر في مصر الرجل المناسب لقيادة الوطن، رغم أنه لم يسع أو يتكلم عن رغبته في الحُكم. السفير معصوم مرزوق هو المصري القادر الآن على تغيير دفة الضلال السيساوي إلى طريق الإصلاح والقوة والمشروع القومي المصري. تأملوا هذا الحديث الذي أجراه منذ عام مضىَ، وستجدون أحلام الرجل هي أمنيات كل مصري شريف وحر ومثقف ومتابع جيد وكاره للفساد والظلم. هذا الحوار الذكي لسياسي ودبلوماسي مخضرم ومثقف يجب أن يكون ورقة عمل لرفض الشعب المصري لسياسة الرئيس السيسي. عني أنا شخصيا أرشح السفير المعتقل والمحبوس على ذمة قضاء فاسد رئيسا بديلا للفاشل الفاشي عبد الفتاح السيسي. لا تتعجلوا في إبداء الرأي قبل أن تنصتوا، وتستمعوا لكل كلمة في هذا الحوار، فمعصوم منا وليس علينا، ومقارنة بينه وبين السيسي كأنك تقارن فأرًا بجبل. كل هموم الشعب اختصرها في أقل من نصف الساعة: الحرية، ثورة 25 يناير، الاستعمار، الدور المصري، الجيران، الأمن والسلام، سيناء، سد النهضة، تيران وصنافير، التعليم، صندوق النقد الدولي، عودة الفلول وانتقامهم من الشعب الذي أطاح بهم، قضية المياه، رجال الأعمال أصحاب المليارات في الدولة العميقة، هشاشة أفكار السيسي... الخ لم أشر من قبل إلى شخصية مصرية تصلح لقيادة الوطن، وكنت دائما أقول بأن مصر ولاّدة، لكن أن يطل علينا الشجاع النبيل الذي يعرف قدرها، فمبارك وطنطاوي ومرسي وعدلي منصور والسيسي؛ كلهم لا يساوي أي منهم جناح بعوضة في أرض الكنانة. الرجاء الإنصات لكل كلمة وحرف وفكرة ورأي قبل التعليق أو الردّ، وأنا واثق أن كثيرين من أصدقائي المستنيرين والموجوعين بآلام مصرنا سيتفهمون رؤيتي. السفير المعتقل والمحبوس ظلما وفجورا هو الرئيس المطلوب والبديل للمهووس الفاشي قبل أن يبيع السيسي المصريين فردًا .. فردًا، والماء قطرة .. قطرة، والأرض جزيرة .. جزيرة. أيها المصريون، قفوا مع رجل منكم، مدّ إليكم يده، وجازف وهو يعلم أن الطاغية المستبد سيأمر بإعتقاله. أفكاره خلاصة مشروع قومي مصري لإنقاذ وطن قد يسقط بين لحظة وأخرى في يدِ تل أبيب أو داعش أو حيتان المال أو الاستعمار الجديد. أفكار السفير معصوم تعرية وكشف صريح لحماقة وتخلف وتأخر وفشل السيسي. لا تأخذكم العزة بالإثم فتشتموا، وتسبّوا، وتلعنوا من جاء يحذركم من الطوفان، ولا تحكموا عليه قبل وضع مصر، إن كنتم فعلا تحبونها، في نصف الساعة من حوار السفير معصوم مرزوق. مفاجأة أن يقف المصريون للوهلة الأولى بعد أكثر من أربعين عاما أمام رجل يحب مصر بعد أن حكمها كاذبون، ومنافقون، وأفاكون، ولصوص، وضعاف النفوس أمام القوى الكبرى، وحمقى في مشروعات التنمية والتعليم والصحة والماء والسيادة على الأرض وجذب رؤوس الأموال وتشغيل العاطلين. لن يخرج السفير معصوم مرزوق حيّا من محبسه إلا بينايريين جدد، وثائرين مسالمين، وغاضبين عاشقين للوطن، وفرسان تحملوا بعد سرقة ثورة يناير سبع سنوات عجاف ولن يستسلموا للقهر والذُل مرة أخرى. يُعرف القادة من مشروعاتهم وأفكارهم وأحلامهم، وقد آن الوقت أن يرحل السيسي بعدما خرّب مصر، ليحل محله حلم حقيقي بحث عنه المصريون أربعة عقود. أنا لست مع السفير معصوم مرزوق في الاستفتاء فقط أو الخروج في 31 أغسطس للاحتجاج، لكنني أراه الأصلح لقيادة مصر إلى بر الأمان، مع افتراض أن المصريين يفضلون الحلم عن الكابوس، وتملـُّك الوطن عن التفريط فيه، ورشفة ماء عن التسول من الأفارقة الذين تمر عليهم مياه النهر الخالد. المعركة ليست سهلة إذا كان العبيد ينتشرون في كل شبر من أرض مصر، وحتى في مواقع التواصل الاجتماعي. المعركة ليست هيـّـنة إذا قال كل مصري للسفير معصوم:اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا مختبئون خلف الشاشة الصغيرة. المعركة قاسية ومستحيلة إذا تلذذ المواطن بالسلسلة حول رقبته، وشكك في كل من يمد إليه يده، وصدّق حثالة الفضائيين وهم خط الدفاع الأول عن تخلف واستبداد وطغيان وسجون وفشل السيسي. المعركة محسومة لصالح انهيار مصر إذا قال كل مصري: ما دمت بخيرٍ؛ فليغرق هذا العالمَ طوفان! أنا أرشح السفير المعتقل والمحبوس معصوم مرزوق لرئاسة مصر لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا. أما إذا رأيتم أن مصر الحضارة والتقدم والعلم والرفاهية والاكتفاء الذاتي وكرامة المواطن تنحصر كلها في عدة مبانٍ ومسجد وكنيسة ومبنىَ جديد لعلي عبد العال وبطانة السوء وبعض الطرق التي حصل اللواءات على ملايين في مزاداتها، فتبـّـًا لأحلامنا، فهي كوابيس عصور قادمة سيبصق فيها أحفادنا وأولادهم على صمتنا وزمننا وعصرنا وخرسنا. إن المصري الذي لا يتحدث الآن عن حُلمه من أجل أولاده وأحفاده لن يقبل الله منه صلاة في مسجد أو كنيسة أو حج أوحتى دعاء. إن هوية المصري الحق والشريف هي غضبه، ومن لا يغضب على الحاكم، جهرًا، فسيغضب عليه الله حيا وميتا! من لا يعرف أن الله نفخ فيه من روحه فلينضم إلى إبليس ليدله على الطريق إلى قصر الاتحادية. الصمت كُفر، والسكوت شرك بالله، والأرض عِرْض؛ وبيعها بغاء، والماء شرف، والتفريط فيه تعاون مع العدو. من يجد مبررًا واحدا للسيسي فهو كبطل فيلم ( بئر الخيانة) الذي ذهب إلى السفارة الإسرائيلية وطلب أن يعمل جاسوسا! الحمد لله أنني وجدت الفارس الذي قد يحقق حلمي، أو نصفه، أو ثلثه أو ربع ثلثه لتفرح بهية في أول عرس لها منذ أربعين عاما. شكرًا لكل من يعيد المشاركة في هذا البوست، ويرسله لأصدقائه( غير الخائفين) ولمن يهمه أمر مصر، طبعا مع الحديث اليوتيوب للسفير البطل الفارس المعتقل معصوم مرزوق. محمد عبد المجيد طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين أوسلو في 25 أغسطس 2018

ليست هناك تعليقات:

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...