01‏/03‏/2015

ســرقــة الــرئـيس الســيــسـي!



لم يرق لي الحُكم على حركة "حماس" بأنها إرهابية، فهذا قفز من السلطة القضائية على السلطة التنفيذية.

هذا موضوع سياسي وعسكري وأمني، وليس قضية أرملة أو مطلقة أو نفقة، لذا فإن الكلمة التي كنا ننتظرها ينبغي أن تأتي من القصر مباشرة، من الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء.
لا أحب أن يزحف القضاء الذي قام بتبرئة عشرات المجرمين والتهم ثابتة ضدهم طوال ثلاثين عاماً، وقام بالحكم ...على مئات الهاربين والغائبين من الاخوان بالإعدام دون محاكمتهم( رغم أنهم مجرمون وأوغاد وإرهابيون ) .. أن يزحف ليقتطع من السلطة التنفيذية.

محكمة مصرية للأمور المستعجلة تحتاج إلى مطالعة ملايين الصفحات، والتدخل في الشؤون الأمنية والمخابراتية وعمل القوات المسلحة.
أسجل هنا اعتراضي الكامل على سرقة سلطة رئيس الدولة، وأخشى أن يأتي الوقت الذي تعلن محكمة الأمور المستعجلة الحرب، وتقطع العلاقات مع الدول، وتعيد ترتيب الجيش، وتستقبل رؤساء وملوك وأمراء ضيوفا على مصر.

منذ سنوات كنا متعاطفين مع حماس، ثم تأخونت الحركة، ونفقت حروبها ( من الأنفاق والنفاق ) وبدأ الإرهاب يغزو مصر حماسيا واخوانيا، ففقدت حماس تعاطف المصريين.
لكننا لا نرضى أن يسمح الرئيس السيسي للسلطة القضائية أو التشريعية البرهامية( لاحقا ) أن تسرق سلطته أمام أعيننا.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في الأول من مارس 2015

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...