06‏/06‏/2016

أغنية مجدي ابني الأحدث ( الفيل الإسلامي )!

 
 
 
كعادة شيراك وابني مجدي في الفترة الأخيرة يثيران الجدل والنقاش، ويتلقيان الضربات من كل مكان وأيضا الورود وكلمات الحب.
الأغنية الفيديو السابقة أثارت ضجة وتم تحريف كلمة فيها وطالبت الصحافة اليهودية فرقة كارب ديّم Karpe Diem بالاعتذار لليهود لأن كلمة يهود جاءت على لسان مجدي في نفس الجملة، عن غير قصد، مع الخنزير وهو رمز كل أغنيات هذا الألبوم.
اليوم ظهرت الأغنية الفيديو الأحدث .. منذ دقائق، وانتهى منها وهو صائم واسمها ( الفيل الإسلامي ) مع صديقه شيراك ( هندوسي الديانة وهندي الأبوين ونرويجي المولد ).
عندما احتج اليهود قال مجدي بأنه الوحيد الذي غنى للتسامح وصوّر الأغنية ( سابقا ) في مسجد وكنيسة ومعبد يهودي ومعبد بوذي ومعبد هندوسي، وهو المسلم الوحيد الذي غنّى في كنيسة في حضور أعضاء الحكومة وقيادات الكنيسة لتهدئة الرأي العام بعد مذابح النرويجي المتعصب برايفيك في 22 يوليو 2011 وقتل فيها أكثر من سبعين شابا.
وقبلها مشكلة مع رئيسة الوزراء عندما اتهمها مجدي بأنها جبانة لوصفها أريل شارون، في رسالة عزاء للإسرائيليين، بأنه كان رجل دولة من الطراز الأول رغم أن تاريخه مذابح ضد الأبرياء.
مجدي وشيراك أصبحا الآن يعبران فعلا وصوتا عن المستضعفين في كل مكان.
وقبلها أزمة مع وزير العدل لأن مجدي وشيراك طالبا في أغنية بمعاملة أفضل للاجئين.
مبروك، ابني الحبيب مجدي، فلك أسرة تفتخر بك، ولك أب يحمد الله أن لدىَ ابنه كل هذه الكمية من التسامح والشجاعة وقول كلمة حق والوقوف في مواجهة عواصف الدنيا كلها لو هبت أمامه.
في هذه الأغنية الفيديو تظهر زوجته ومعها ابنهما التوأمان ( سُفيان إيفين ويعقوب ممدوح، عمرهما عام ونصف )
مجدي الذي لم يتفوه بكلمة سوء منذ طفولته عن أصحاب أي دين أو مذهب أو طائفة يحصد الآن نتيجة تسامح سنوات طويلة، فالمحبة هي مقياس العدل.
 
 
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
 
 
أوسلو في 6 يونيو 2016
 
 

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...