27‏/07‏/2018

المقال الذي أغضب الجنسيين والإرهابيين ودعاة الفاحشة غير المرئية ومهربي المخدرات والمتحرشين وخائني الزوجات خلف نقاب

شكرًا للأوغاد الشتّامين فقد منحوني وسام رضا الله!

أكد لي عشرات الشتّامين، والحشاشين، والسبابين الذين ردّوا عليَّ بكلمات نابية وجنسية وإباحية وقبيحة وشوارعية أنني على حق في أن تغطية وجه الرأة حرام، وأن كل الأدلة العقلية والمنطقية والموضوعية التي أطلقتها روح الإسلام وجمال العقيدة وإيماني بأن الله أكبر تثبت أن دعاة تغطية وجه المرأة وحجبها تماما هم المتحرشون والإرهابيون وخائنو زوجاتهم ومحبو إشاعة الفاحشة بين المؤمنين.

شكرا لكل الذين فجروا طاقة الكراهية في تعبيرات جنسية ودموية فقد جعلوني أتمسك برؤيتي أن المجتمع الفاضل هو الذي يعرف بعضه بعضا، وأن الرجل الزاعم أنه يخاف على حريمه هو الذي يحبسهم داخل خيمة حتى إذا خان أو خانت لم يخرج الأمر من بين أربعة جدران.

لأكثر من ثلاثين عاما وأنا أدعو لتطهير المجتمع من النفاق، لكن الكثيرين يُفضّلون آراء الشيوخ المهووسين بالجنس والاعتداء على الأطفال والاغتصاب.
غضب مني السعوديون الأصدقاء لأكثر من ثلاثة عقود لدعوتي بتحريم النقاب، والسماح للمرأة أن تقود سيارتها وأن تتولى حماية فلذات كبدها من سائق محروم جنسيا . وظللت على موقفي حماية لأطفال المملكة، وخسرت صداقة كانت قد امتدت إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لكن المؤسسة الدينية كانت مخيفة وقوية إلى أن جاء الأمير محمد بن سلمان وأنهى حماقة وغباء وسذاجة اعطاء المسلم والمسلمة صغارهما هدية للسائق الغريب لتوصيلهما وحدثت الفاجعة خُفية آلاف المرات.

وكنت ومازلت على حق!
في مصر، حيث أصبح التشدد حالة لا فكاك منها، يرفض أكثر الناس توجيهات الله أن نتعارف فأكرمنا عند الله أتقانا، ولعب المجتمع بطلب من متحرشي ومسهّلي الفاحشة من رجال الدين دور حماية الإرهابي وخائن زوجته والمتحرش ومهرب المخدرات، فالنقاب هو هدية الشيطان، ولكن الحمقى يكتبون عليه بأنه هدية من الله.

الشتائم التي تلقيتها طوال ثلاثين عاما وسام شرف لي، فدعاة تغطية وجه المرأة لا علاقة لهم بالدين من قريب أو من بعيد، وهم خائفون أن يظهر وجه المرأة فيعرف كل رجل من هي التي تسير، ومن الذي دخل بيته أو بيت جاره، ومن الذي أخفى مخدرات خلف نقاب، ومن قام بعملية إرهابية ممهورة بتوقيع الاثنين: الدولة الحمقاء التي تسمح بالنقاب، ورجل الدين الذي يريد تسهل الفاحشة لعل له فيها نصيبا.

شكرًا لكل الأوغاد والإرهابيين والمهربين والخائفين من الفضيلة فقد جعلوني أشكر الله لتمسكي بتوجيهات العلي القدير الذي جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف.
الشتائم القذرة جدا وقد حظرت في السنوات القليلة الماضية المئات منهم شهادة حق لي أنني على حق.
سيستيقظ المجتمع المصري يوما ما ويلطم الناس وجوههم على ما فرطوا في الفضيلة، وجعلوا الفاحشة خلف نقاب.

للمرة المئة أقول بأنني لا أتهم المرأة المنقبة، حاشا لله أن أكون من الظالمين، لكنني أتهم الرجل المتحالف مع الرذيلة والإرهاب والتهريب والتفجيرات والخيانة الزوجية خلف جريمة تغطية وجه المرأة.

أيها المسلمون الساذجون من دعاة تغطية وجه المرأة،
ستعرفون قدر كلماتي في يوم من الأيام، حتى بعد غيابي عن دنياكم بكل ما فيها من إخفاء جرائم خلف نقاب، أنني لكم ناصح أمين وأخاف الله رب العالمين.
سيتوالد مع كل مرة أنشر فيها عن النقاب رجال يدافعون عن إخفاء الرذيلة، وعن استغماية الفاحشة، وسيسبـّـون، ويشتمون، ويلعنون، لكنني أقف ملتزما برضا الله عني.
صحيح أن تسعة أعشار الشتّامين قرأوا العنوان والسطرين الأولين، لكنها الحقيقة المُرّة، فمعركة التنوير مع الجهلة تحتاج قرونا طويلة لإزالة قرون في رأس الذكر المسلم!

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 26 يوليو 2018




المقال الذي أغضب الجنسيين والإرهابيين ودعاة الفاحشة غير المرئية ومهربي 

المخدرات والمتحرشين وخائني الزوجات خلف نقاب

للمرة المئة.. تغطية وجه المرأة حرام ..حرام .. و كفاية هبالة!


كتبت مقالا في الفضيلة عن حُرمة النقاب المسبب للخيانة الزوجية والإرهاب والمخدرات والأسلحة، والذي بوجوده لا يعرف المرء من دخل بيته، ولا يعرف جيرانه إنْ كانت زوجته هي التي تسير معه أم عشيقته.
قلت بأن هناك آلاف الحكايات عن رجال استضافهم مهووسون بالدين وبلهاء في بيوتهم وفي غرف نومهم وهم يعتقدون أنهم نساء صديقات لحريم البيت.
قلت بأن تغطية وجه المرأة يحمل الشبهات ويُحرّض على الخيانة ويضرب الرجل الحِمِش(!) على قفاه...
قلت بأن المجتمع الصريح هوالذي يشاهد كلُّ فرد فيه وجه الآخر، رجلا كان أو امرأة.
وقلت بأن تغطية الوجه مخالفٌ لأوامر الله الذي خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف.
وقلت بأنني أرتاب في الرجل الذي يُصرّ أن يخفي هوية وشخصية ووجه المرأة التي تسير معه.
وقلت بأن أكثر (!) دعاة تغطية وجه المرأة يُسهّلون الرذيلة والاعتداء على الأطفال والتهرب من الأمن.
وقلت بأنه لو بحث الشيطان نفسه عن أفضل طريقة لتشيع الفاحشة في المؤمنين والمؤمنات فلن يجد أفضل مما وجد شياطين الإنس في النقاب وتغطية وجه المرأة.
ومع ذلك فما زلت أتلقى شتائم وسِبابا من الرجال الغاضبين على مجتمع الفضيلة، فهم يبحثون عن الخطيئة المتخفية، والجريمة وراء نقاب، والإرهاب غير الظاهر.
أنا أتهم المدافعين عن تغطية وجه المرأة بأنهم يتساهلون ويُسهَّل لهم.
لا أتهم النساء الغافلات، الجاهلات، الأمّيات، الضعيفات، فأكثرهن لا يعرفن من الدين إلا ما أُلـْـقي في آذانهن من دعاة الفاحشة المتسترة بالفضيلة والتديّن والعفة.
يقولون لي: لماذا لا تكتب عن المشاكل والأزمات والجوع والفقر والجهل بدلا من النقاب، وأقول: لقد كتبتُ طوال نصف قرن، ولكنكم لا تقرؤون إلا العنوان والسطر الأول.
يقولون لي: لماذا لا تهاجم العري والبكيني وبيوت البغاء، قلت لهم: لو أنَّ أيَّ بكينية زعمت أن العري أوامر إلَهية فستنال من قلمي شراسة لم ترها من قبل.
لمئات المرات أكرر بأن تغطية وجه المرأة هو عملية تسهيل للإرهاب والتهريب والتحرش والخيانة الزوجية، ولا علاقة له بالدين أو التوجيهات السامية، إنما هي أفكار شبقيين ومهووسين جنسيا توارثناها لتكتمل الازدواجية السلوكية.
لا أتهم المرأة الحمقاء، إنما أرتاب في الرجل الذي يجلس على سجادة الصلاة ويظن أن المنقب الذي دخل غرفة نومه امرأة.
كلما اشتاط غضبا أي ذكر من طرحي قضية المجتمع الفاضل الذي يتعارف فيه أبناؤه، أفكر فيه كمسكين طبع المهووسون على قفاه كعكة حمراء تثبت رسوبه في الفضيلة ما بقي مدافعا عن الاستغماية الأنثوية.
من حق المتخلف والأبله والجاهل أن يزعم أنها حرية شخصية أو أن شيوخ عهود قديمة قرروا له وأدَ حريمه، لكن الصراحة والحق والدين والفضيلة والطُهر والعفاف يجعلني أريد أن أصفع كل دعاة تغطية وجه المرأة على وجوههم.
أيها المسلمون،
اتقوا اللهَ في نسائكم وبناتكم وأخواتكم، ولا تمنحوا فرصة للمرضى النفسانيين أو الشاذين أو الخائنين أو مصطادي الزوجات والأرامل والمطلقات أن يعبثوا بشرفكم.
أوقفوا هذه المهزلة، وصارحوا دعاة تغطية وجه المرأة بأنهم قد انكشفوا، وحافظوا على المرأة عفيفة بعيدًا عن مُسَهّلي الفاحشة والزنا والخيانة والتسلل من سكن إلى آخر خلف نقاب.
من يشتم ويسبّ ويلعن ويكذب زاعما أنها أوامر إلـًـهية؛ فاعلموا أنه يفكر في الفواحش التي يرتكبها أو الإرهاب أو التهريب أو الجرائم.
أيها المسلمون،
من فضلكم، كفاية هبالة، فقد انحدرت المجتمعات الإسلامية إلى قاع النفاق، وعصيان الله، عز وجل.







لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...