16‏/02‏/2019

خواطر عن إسرائيل!

خواطر عن إسرائيل!

أول مرة أكتب في صحيفة نرويجية ( آفتينبوسطن) بلغة نرويجية ركيكة كانت عام 1979 أي بعد وصولي إلى أوسلو بعامين.
اتهمت رئيس قسم الاستعلامات بالسفارة الإسرائيلية أنه كاذب لأنه كتب مقالا عن منظمة التحرير الفلسطينية، وقلت بأن الإرهاب الحقيقي هو دولة إسرائيل.
ردّ عليّ، كوهين رئيس قسم الاستعلامات، في نفس الصحيفة زاعما أن محمد عبد المجيد إرهابي يدعم منظمة إرهابية، فلما أرسلت ردّي لم تقبله الصحيفة بحجة أن الموضوع تم إقفاله.

صديق فلسطيني كان يعمل بفرز البريد في أوسلو، اتصل بي ليشكرني. السبب أنه شاهد مظروفات بها مجلة (طائر الشمال) موجهة إلى الزميل جاك خزمو رئيس تحرير مجلة البيادر السياسي والعنوان ( عن طريق إسرائيل ) وراق له كثيرًا أنني لم أكتب ( إسرائيل )!
لو قاطعت كل منتجات إسرائيل فلا أقاطع الكتاب أو الصحيفة، لذا اشتـــركت في ( جيروزاليم بوست )، فمقاطعتي لما تدفع به مطابع صهيونية خسارة لي.
في نهاية الثمانينات اتصل مسؤول بالسفارة الإسرائيلية في أوسلو ورغب في الاشتراك بمئة دولار في مجلة (طائر الشمال)، لكنني رفضت. وأبلغته عن طريق آخر بأنني سأرسلها للسفارة مجانا، ولم أرسلها!
كانت فكرتي أن المئة دولار ستدخل قسم الحسابات، ومعها اسمي. وبعد عدة أعوام تصبح كأنها مساهمة في المجلة. وبعد ربع قرن سيأتي من يقول بأنها كانت أجرًا على تعاون!
لو عُقد مؤتمر وارسو كل يوم فأنا سأظل العربي الوحيد الذي يعتبر مقاطعة اسرائيل روح الايمان في صدري، فالاحتلال يظل استعمارًا ولو بعد مئة عام.
المقاطعة شرف؛ على الأقل عندما تعود لبيتك وتنظر في وجوه أولادك وأحفادك!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلوالنرويج

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...