20‏/12‏/2018

ذئاب بشرية افترست فتاتين اسكندنافيتين في المغرب!

ذئاب بشرية افترست فتاتين اسكندنافيتين في المغرب!

النرويجية مارين(28) والدانمركية(24) لويزا كانتا تقضيان عطلة في جبال الأطلس، تستمتعان بالأمن والأمان في المغرب، تتمشيان في سوق "الفناء" الشهير وهو قِبْلة كل السياح في مراكش.
في ليلة هادئة زاد شعورهما بالأمن فنامتا في خيمة صغيرة، والإرهاب لا تقترب صورته من ذهنهما.
فجأة خرج أربعة ذئاب بشرية كحيلة العيون، طويلة اللحىَ القذرة، مليئة بفتاوى نتنة ملوثة بألسنة تذبح وهي تُسبّح، تحكم بالإعدام على الجَمال، تناصر كل صور القبح الداعشية.
ولأن الجنس والحرمان والحور العين والمكافأة الأخروية ستكون سبعين منهن لمجاهدين(!) منتصبة أعضاؤهم كما قيل لهم من شيوخ الدم بأن الجنة هكذا، فقد قام الأوغاد باغتصاب الفتاتين لتفريغ شحنات متتالية من الكراهية والبغضاء ربما مع التكبير.
بعد الجريمة الجنسية قامت الذئاب البشرية بنحر الفتاتين ساحرتي الابتسامة، فالأمن في المغرب بين مسلمين جذب السياحَ الاسكندنافيين.
فُصِلتْ الرأس عن الجسد، ووصلتْ الرسالة الداعشية إلى كل الذين طاردهم بنعومة حُلم زيارة المغرب.
المتهم واحد في كل الحالات والمذابح والقتل والاغتصاب: إنها الفتاوى الدينية التي صنعت المسلم المفخخ تحت منبر المسجد أو أمام الشاشة الصغيرة .
النرويج والدانمرك يحتفل أبناء البلدين بأعياد الكريسماس، والأضواء تتلألأ في النوافذ، وفي الشوارع، والمحلات تستقبل السعداء بشراء هداية تبهج الأحباب وأفراد العائلة وكل أطفال هذا الشمال الآمن.
وهناك في عالمنا من يُعدّون الآن فتاوى جديدة عن الآخرين الكفار، وعن السياح، وعن معاداة من يخالفنا في الدين.
لو كانت الفتاتان تعلمان الغيب، وتتخيلان الجسد منفصلا عن الرأس وقد جرت الدماء على الأرض الطيبة لما وطأت أقدامهما أرضا إسلامية يُسبّح أبناؤها بكرة وعشيا!
خالص عزائي لعائلتي الفتاتين و.. للنرويجيين والدانمركيين الذين دفعوا ثمن حيوانية الدواعش.
فليكن المغرب قِبلة السفر من جديد، ووجهة الاسكندنافيين لنتحدىَ جميعا عفن وقسوة وغلظة كل الزاعمين بأنهم يتحدثون باسم الله، فإذا هم شقائق الشيطان.
رحم الله الفتاتين.. مارين النرويجية و لويزا الدانمركية، وأسكنهما فسيح جناته.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين


أوسلو في 20 ديسمبر 2018

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...