22‏/05‏/2017

الزمــَّــار أمْ القلم؟


لابد من إعادة تعليم الإعلاميين والمثقفين والكُتـــَّـــاب والمُعلــّــقين وكاتبي الرسائل الرسمية كيفية تركيب الجُمــَــل، فما يحدث الآن بكائية لغوية و .. سرادق لساني!

 في أوقات كثيرة أقرأ الجملة فلا أدري مقصدَ صاحبها، ولا أعرف لماذا أتــى الفاعلُ هنا، واختفى المفعول به هناك، وتحرَّك نائبُ الفاعل، وتراقص النعت مع الصفة مع الموصوف فتبادلوا أماكنــَــهم.
اللغة الصحفية الحديثة كالسلالم الموسيقية لا تحتاح للقلم، إنما للزمــَّــأر!
 تسعة أعشار الصحف الالكترونية عناوين موضوعاتها هكذا، لا تفهم التركيب والتدوير والتبديل والإحلال كأن كلماتها تقف في طابور مخبز يخرج منه عيش فينو مرة، وعيش بلدي مرات.
 ألا يكفي لغتنا الجميلة أننا ركــَــكـْـناها، وركلناها، وركـــَّـــبناها، وركبـــْــناها.. ثم بعثرناها؟


محمد عبد المجيد

طائر الشمال
أوسلو 
Taeralshmal@gmail.com

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...