17‏/05‏/2017

المسلمون أعداء الإسلام!



كلما ازددت كراهية لطول اللحية وكُحل العينين الرجالي وزبيبة الصلاة المصنوعة محلياً والنقاب وتغطية وجه المرأة وتحريم الموسيقى والجلباب الديني القصير ورفض مصافحة المرأة أو تهنئة غير المسلمين، يزداد إيماني بإسلامي.
ينبغي أن أعترف بأن إسلامي غير إسلامهم.
 والمسلمون المتطرفون في النرويج الذين يقولون علنا بأنهم يكرهون النرويج، ثم يتسولون ويتحايلون ويريدون أسلمة مجتمع أوروبي متحضر، أكثرهم يعيشون على أموال الضمان الاجتماعي من أموال ضرائب النرويجيين.
 في شبابهم هنا عبّوا الخمر كأنها مياه غازية، وانتقلوا من فراش إلى فراش لنرويجيات صغيرات مربربات، جميلات، فلما تزوجوا من بنات بلدهم تناسوا أولادهم من العلاقات السابقة مع نرويجيات ( زواج أو علاقة جنسية عابرة ) .
 من أين تنبع الكراهية المقيتة ضد مضيفيهم الذين آووهم، ونصروهم، وأطعموهم، وعلّموهم، وعالجوهم، واحتضنوهم وعائلاتهم؟
 حمقى، ومتخلفون، ويغضاويون، وأنا أحمد الله أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين في أوروبا.

أكثر العاملين في مجال الدعوة الإسلامية في أوروبا نصَّابون، وغشَّاشون، ومحتالون، ومنافقون، وأفاكون، وأفاقون، ولصوص، وجهلة.

الحمد لله فلست منهم لأنني أحب ديني.

الحمد لله فأنا أنفر منهم كلما اقتربت من ديني.
 الحمد لله فأنا مسلم لا يتحدث عن دينه؛ لكنني أترك سلوكي يتحدث بدلا من لساني.


محمد عبد المجيد
 طائر الشمال

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...