19‏/04‏/2019

ماذا لو حكم المصريين حمارٌ ميّت؟


ماذا لو حكم المصريين حمارٌ ميّت؟

الجمعة التاسعة للحراك الملاييني الجزائري العظيم يقابله حراك مصري ملاييني يطالب المستبد أن يبقى جاثما فوق صدور أبناء الشعب، وأن يمدّ في حُكمه، وأن يفعل بالمصريين ما يشاء فيفتح سجونه ومعتقلاته ويتنازل عن أرضهم ويقترض مليارات ليسددها أحفادهم وأجيال من بعدهم.
الشعوب الحرة تبحث عن الكرامة والاستقلالية والحكومات المدنية وتداول السلطة، والشعوب المستعبــَـدة تتوسل للسيد أن يركبها، ويغتصبها، ويجدد في سنوات حُكمه، ثم يُعِد ابنه للركوب فوقها.
المفارقة الغريبة أن الحدثين يتزامنان فيخرج الجزائريون ومعهم السودانيون طالبين بحقوقهم، بل ينزعونها من أنياب الذئاب، ويخرج المصريون يرقصون ويهللون فرحين باغتصابهم من قِبل الديكتاتور.
مجلس النواب المصري برئاسة شخص متخلف عقليا وفكريا وجاهل ومنافق وذليل يوافق فيه 531 نائبا ذليلا على تسليم مصر كما حدث في عشرات السنوات، لولا 22 نائبا حُرّا لقدّمنا عزاءَنا في المجلس كله.
كتبت مقالا من قبل في عهد مبارك تحت عنوان: ماذا لو حكم مصرَ حمارٌ؟ وأجيب اليوم على سؤالي: لو حكم المصريين حمارٌ ميّت فسيخضعون له، ويمدّون في حُكمه، ويتحدثون عن حكمته وفلسفته وعبقريته.
هل سيثور المصريون من أجل وطنهم وخيراتهم وكرامتهم؟
ربما قبل يوم القيامة بيوم أو اثنين!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 19 ابريل 2019

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...