29‏/11‏/2017

خطأ السعودية الأول في اليمن!


كانت السعودية أكرم بلاد العرب مع اليمن، واستضافت على أرضها أكثر من مليون يمني تم الاستغناء عنهم بعد احتلال جنود صدام حسين لجارته الصغيرة .. الكويت.
كان أمرًا طبيعيـًـا أن يخاف السعوديون من تكرار ماحدث بالكويت عندما تعاون وافدون مع أشاوس طاغية بغداد وكثير منهم استوطنوا الكويت، تقريبـًـا، فإذا بروح صدام تلبسهم.

قطعا ظُلم كثيرون من يمنيي السعودية، لكنه كان قرار قطع العضو الذي ربما يفسد الجسد السعودي.
وأخطأت الرياض عندما وقفت مع علي عبد الله صالح فهو أفسد الطغاة العرب، وعندما تعرض لمحاولة اغتيال وكان أقرب إلى الموت منه للحياة، استضافته السعودية، وعالجته في أفضل مستشفياتها، وأتت له بأمهر الأطباء حتى قام ملك الموت بتأجيل زيارته لمجرم باغٍ وكاذب.

أوحى إلى سفيره في الأمم المتحدة أن يقف إلى جانب العدوان العراقي على الكويت، وكان سيفعل نفس الشيء، لو لا قدر الله اقتحم العراقيون الأراضي السعودية.
تحالف علي عبد الله صالح مع ايران ضد السعودية، وكان ظهيرا للحوثيين لضرب السعودية والإمارات، فالرجل الذي يُخزن القات، كما صرح بنفسه من قبل، لا يؤتمن على عهد أو ميثاق أو حدود بينه وبين جيرانه.

طالما كان علي عبد الله صالح حيـًـا فلن ينعم الخليج العربي بسلام، وسيظل يتنقل من تحالف إلى آخر، ويحرض على السعودية، ويتوسط للحوثيين حتى يحصلوا على أحدث الأسلحة لضرب قلب المملكة.
التخلص من الشيطان اليمني .. علي عبد الله صالح هو بداية الطريق لسلام في المنطقة.
أي معاهدة سلام قادمة مع صنّاع الانقلاب في اليمن ستنتهي إلى فشل مادام علي عبد الله صالح طرفا فيها.

السعوديون وضعوا الثعبان في صدورهم لعله يتدفأ، فإذا به يلدغهم، وينفث سمومه في جيرانهم.
أتمنى على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن يتنبه جيدًا لمؤامرات هذا الشيطان قبل أن يسبق السيف العذل!
ايران لن توقف دعمها للحوثيين قبل أن تتجرع السمّ كما تجرعه الخوميني و .. سلوبودان برالياك، فالأول أوقف نزيف الحرب بعد ثمان سنوات، والثاني أوقف قلبه بعد عدالة المحكمة في لاهاي!


محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
29 نوفمبر 2017

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...