11‏/07‏/2017

هذا هو إسلامي، فهل تباركوه؟


الحمد لله الذي أنعم عليَّ بنعمة الإسلام بدون اخوان أو سلفيين أو نصرة أو داعش أو الجماعة الإسلامية!
الحمد لله الذي نظف قلبي وجعلني لا أشعر بأي مودة نحو أي تيار ديني في كل مكان.

الحمد لله الذي جعلني مسلما ينفر من المتأسلمين، ويكره مزايداتهم!
الحمد لله فأنا أصلي منذ ستين عاما ولم تظهر زبيبة في جبهتي.
الحمد لله أنني مسلم لا أشعر بفارق بيني وبين غير المسلم، وأن القبطي هو أخي في الوطن وفي العـــَـلـــَـم وفي التاريخ المشترك وفي الإيمان بأن الحساب عند رب الحساب.
الحمد لله أنني أشعر أن المسجد بيت الله، والكنيسة بيت الله، وكل مكان يعبد فيه مؤمنٌ بعقيدته ربـّـاً فهو بيت الله وليس من حقي سرقة الحساب الأخروي لرأيي وفكري ومزاجي وشهواتي!
الحمد لله أنني أكره جماعة الاخوان كراهيتي لحزب النور المتخلف!
كلما ابتعدتُ خطوة عن أي جماعة دينية أجدني اقتربت سبعين خطوة من الإسلام الحنيف والنقي والطاهر !

محمد عبد المجيد
طائر الشمال

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...