25‏/06‏/2016

ماذا لو أعاد الملكُ الجزيرتين لمصر؟


يستطيع الملك سلمان بن عبد العزيز أن يسحب البساط من تحت أقدام كل قوى الجُبن والنفاق التي هلـّـلت وصفـَّـقت ولوّحت منتصرة كأنها ستتقاسم الجزيرتين.
ويستطيع أن يجعل المصريين في السعودية أكثر وفاءً وولاءً وقدرة على العطاء من أي جنسية أخرى.
ويستطيع أن يصبح أكثر شعبية في مصر من الرئيس السيسي نفسه....

ويستطيع أن يكتب اسمه بماء الذهب في صفحات التاريخ المصري.
تجاربي كلها ومعرفتي بالملك سلمان منذ أول لقاء عام 1985 في مكتبه بإمارة مدينة الرياض وطوال ربع قرن تعطيني الثقة أن اقتراحي يمكن أن يكون بلسما وحلا لمعضلة الجزيرتين، فهو يثق بكتاباتي، وأوصى وزير الإعلام بي، وشدّ من أزري، وكان يرى الصداقة الحقة فيمن يوجه النصيحة للمسؤولين السعوديين حتى لو كانت للملك شخصيا، وهذا ما فعلته طوال تلك السنوات.
أرى وأنصح وأقترح أن يعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قبوله حُكم المحكمة الإدارية، وينهي العقد الموقع بين مصر والسعودية، ويعيد الجزيرتين، صنافير وتيران، إلى بلده الثاني مصر، ولا يؤثر هذا في أي دعم أو مساهمة أو وديعة أو تعاون بين البلدين.
تعود الجزيرتان بكرامة تُحفــَـظ للرياض والقاهرة،ولا يكون في فسخ الاتفاق أي شروط تقلل من شأن مصر أو السعودية.
حينئذ، فأنا على يقين من أن شعبية الملك سلمان بين المصريين وأجيال تأتي من بعدهم ستكون أفضل من إعلان وحدة ثنائية أو إقامة مئة مشروع.
اقتراح خيالي وغير واقعي وأضغاث أحلام، لكنني اعتدت تقديم الاقتراحات والنصائح التي قد تذهب اليوم مع الرياح وتذهب غدًا بالاوتاد، بتعبير الكواكبي.
اقتراح يفتح المجال للسخرية والتهكم والتندر ، فهو غير قابل للفهم في العهد المصري الحالي ومفهوم في عهد الملك سلمان.. العاشق لمصر كما أعرف عنه.
سأحاول إيصال هذه الرسالة للملك، فإذا قرأها فربما تتحول من خيال إلى حقيقة واقعة.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 25 يونيو 2016

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...