شروط الوقوف مع مصر!
1- ينبغي الوقوف ضد كل صور الاستبداد والفساد والظُلم.
2- رفض توقيع السيسي المنفرد على اتفاقية سدّ النهضة دون الرجوع للشعب وللمتخصصين.
3- وقف فوري لكل أنواع النهب التي يمارسها السيسي في شراء القصور والاستراحات لنفسه، فإهدار مال الشعب هو صورة قبيحة للسرقة.
4- يجب أن تكون في مصر حكومة من أصحاب الكفاءات وصغيري السن وغير المشتركين في فساد الحكومات السابقة.
5- حل مجلس النواب وطرد رئيسه الجاهل.
6- القيام بحملة مصالحة مصرية يقودها أذكياء ذوو علاقات طيبة بدول العالم، وتتقدم مصر نحو إيران وتركيا وقطر، فالمصالحة تُعبّد الطريق لنجاح مصر في قضايا الدولية.
7- سحب أي أوراق ثقة بإسرائيل التي وقفت مع إثيوبيا بالمال والخبرات والسلاح منذ بداية التخطيط لسدّ النهضة دون أن تتلقى كلمة عتاب واحدة من مبارك وطنطاوي ومرسي وعدلي منصور والسيسي، فكلهم متواطئون ضد شعبنا.
8- إعادة الاعتبار للقوات المسلحة المصرية على الحدود والمعسكرات والجبهات، فتحويله إلى جيش بزنس ومشروعات خضار وجمبري وسرقة الدور المدني من الشعب لصالح القوات المسلحة كان له أسوأ الأثر على اقتصاد الوطن إلا إذا وافقنا الحمقى بأن النهضة هي بناء كباري وطُرق ليدخل جيوب الجنرالات منها عمولات من الحرام.
9- نعم، الاخوان المسلمون فشلوا، وفتحوا الطريق لقوى التطرف، وسمحوا بدخول مئات الآلاف من قطع السلاح لسيناء وهم ليسوا فصيلا وطنيا؛ إنما مهووسون بحُكم ديني، لكنهم أيضا مصريون يجب إيجاد طريق وسط للمصالحة معهم، على مضض، وإدخالهم في الجسد المصري مرة أخرى بدون شروط دينية. الاخوان المسلمون بدعم دولي يستطيعون بناء حُلم السلطة للعودة إلى الاتحادية، وعلى الرئيس الذكي في مصر، وأنا بالمناسبة لا أثق قيد شعرة في السيسي، أن تعيد تأهيلهم من جديد، والإفراج عن معتقليهم.
10- الدولة التي يحكمها قضاة جهلة وقساة وأنصاف أميين كأنها تعيد الاستعمار من باب العدالة الظالمة.
11- نقف مع مصر عندما يتم طرد تسعة أعشار الإعلاميين المصريين في الفضائيات، فهم مُشعلو الفتن، ومروجو الشائعات، وحشاشو اللسان، وأجهل من القردة. واختيار أي رئيس لهم أو اختيارهم له هزيمة كبرى لمستقبل مصر.
12- إلغاء قوانين الطواريء المكبلة للشعب، فالشعوب المقيدة لا تمارس الدفاع عن نفسها، وما دام السيسي وعسكره وشرطيوه ومرشدوه يحرمون المصريين من التنفس الحر، والتظاهر السلمي، والاحتجاج الآمن فإن أي قوة معادية من سيناء أو من الجنوب أو أي حدود مصرية ستُنزل الهزيمة بجيش عقيدته هي حماية النظام فقط.
13- الافراج الفوري عن كل المعتقلين الأبرياء خاصة شباب يناير الذين دفعوا الثمن غاليا وبدون محاكمات عادلة، وانتقم منهم السيسي لئلا يتعلم غيرهم قيمة الدفاع عن الوطن.
14- وقف تقريب المرشدين والمطبلين والمهللين والجبناء وكلاب السلطة، ومنع إرشادات الأمن الوطني للإعلاميين أن يقولوا ما يريده سيد القصر فقط.
15- إلغاء حقارة وقذارة وعفن تعديل الدستوررغم أنف الشعب، ومدّ فترة حُكم الديكتاتور ونقل السلطة إلى ابنه، فالصمت هنا ليس وقوفا مع مصر؛ إنما ضدها.
16- إبعاد أيدي وألسنة رجال الدين الإسلامي والمسيحي عن التأييد الروحي للرئيس، فالسيسي خادم للشعب، إنْ خدم جيدا شكرناه، وإنْ فرّط وباع وأهدر ركلناه على مؤخرته.
17- وقف تام للقروض فهي كارثة لأحفاد المصريين.
18- إن أوراق القضايا المصرية في يد أمريكا تعني أننا نُسلمها لتل أبيب، فواشنطون في عهد ترامب وبومبيو أخطر على مصر من نتنياهو.
19- ندعم مصر بعدم غض البصر عن خطايا وجرائم وسرقات وفساد رئيس الدولة ومعه كلابه.
20- أهم شرط للوقوف مع مصر كما قال عبد الرحمن الكواكبي في طبائع الاستبداد" وعلى الرعية أن تكون كالخيل، إنْ خُدمت خــَــدمتْ، وإنْ ضُربتْ شرستْ؛ وعليها أنْ تكون كالصقور، لا تُلاعَب ولا يُستأثر عليها بالصيد كله".
تلك هي رؤيتي لشروط الوقوف مع مصر، فنحن مع بلدنا سواء حكمها ملاك أو شيطان، طيب أو ابن ستين كلب، شريف أو لص، وطني أو خائن، فهي في القلب ولا تحتاج لحملة إعلامية من المُلوثين لتقنعنا أن نقف مع أهلنا وأرضنا وبلدنا ووطننا الأم.
هل أنا مخطيء في الشروط المذكورة أعلاه؟
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 4 يوليو 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق