18‏/01‏/2014

البحث المُضني عن خبر صادق!



من لديه خبر صادق أو فيلم حقيقي أو صورة غير مفبركة عن أي شيء في عالمنا العربي فليتفضل ويعلنها على الملأ!
من يستطيع أن يتأكد من حقيقة أي شيء، فأهلا وسهلا به، وسيندهش إذا علم أنه هو أيضا مسحور بالصورة، وموهوم بالخبر، وساذج في التقاط الفكرة.

هل يستطيع أحد مثلا أن يقول لنا من يقتل من في سورية؟ من يحمي الفساد في مصر؟ من أخرج علي عبد الله صالح كأنه ليس قاتلا؟ من يتلاعب بالعقول وبالربيع وبالشباب في عالمنا من نهره إلى بحره؟
من يدفع الأموال لجعل الإعلامي العربي مفبرِكا للخبر ، ومشتركاً في القتل، ومزيفا للحقيقة؟
الصحافة الإلكترونية العربية أصبحت مثل علب الليل وعالم العاهرات، والقلم ليس هو الذي أقسم به الله عز وجل، لكنه هو الذي وعد به إبليس ليغوينهم أجمعين.

لأول مرة منذ قتل قابيل أخاه هابيل يفتخر إبليس أن معركته مع الإنسان سهلة، وأنه عندما تحدى رب العزة كان يظن أنها معركة شرسة مع قوى الخير الكامنة في البشر، وكان إبليس يخشى الأديان والأنبياء والأخلاق، فإذا به الآن يستخرج من الأديان السماوية السامية قوته وجبروته وحججه الدامغة.

أشعر بشوق شديد إلى خبر صادق، ومازلت أبحث عنه دون جدوى!

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 11 ديسمبر 2013

ليست هناك تعليقات:

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...