06‏/05‏/2012

تعليق على مقال ( دعوة لتحرير الرئيس السوري بشار الأسد)

اخي العزيز محمد
لقد طالعت كتاباتك في مدونتك (انا لاأعرف كيف التعامل مع المدونات) و قد استوقفتني مواقفك و أفكارك التي طالما حملتها و دافعت عنها دون ان اعرفك، لقد ارسلت لي زوجتي مقالتك المعنونة "عذرا لن اتحدث عن الدين" وقد تفاجأت كثيرا بما قرأت، فمنذ زمن لم أقرأ شيئا مماثلا و هكذا تصفحت مدونتك او موقعك هذا ووجدت نفسي اتحدث و اكتب و أعبر عن ما في داخل دماغي ووجداني، و اقرك انني مختلف عنك بموضوع الايمان لأنني انسان علماني لا أؤمن بأي دين او باللاهوت، على اية حال اسمح لي بتحيتك على رؤيتك الثاقبة و على الفكر الديمقراطي و الانساني الذي تعبر عنه في مقالاتك، وهذه أحدها
لطالما رأيت في نظام الحكم السوري ما تراه، ولكن انا لم اتوقع ابدا اي تغيير في سوريا بعد تولي الدكتور الأسد السلطة من خلال المسرحية السخرة في مجلس ما يسمى زورا و بهتانا "مجلس الشعب" أي جمهورية هذه التي يتورث فيها ابن الرئيس الرئاسة، و اي دستور هذا الذي يتم تغييره خلال ساعات ليلائم "الامبراطور الجديد" لقد تخيلت حينها مجلس الشيوخ الروماني وهو يهتف لقيصر جديد مع احترامي للرومان ولا أقصد اهانتهم اطلاقا ففي مجلس شيوخهم كان هناك ديمقراطية أكثر من اي بلد عربي في القرن الواحد و العشرين.
يا صديقي لن اطيل عليك و لكن اتمنى ان نصبح اصدقاء و نتبادل الأفكار و أعدك بنشر ما تكتب على الأقل بين من أعرف لأثبت امرا واحدابأن في عالمنا لا زال هناك فكر و لا زال هناك امل في زرع حبوب الوعي الحقيقي لواقع هذه الأمة المسحوقة ومن ثم نمو جيل يستطيع يوما ان يطلق صرخة الحرية و الديمقراطية و العدالة.
محمد داوودي

2 سبتمبر 2006

ليست هناك تعليقات:

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...