محمد مرسي ليس رئيساً شرعياً لمصر!
أوسلو في 19 ديسمبر 2012
(الرجاء قراءة المقال في زمنه!)
الأسباب العشرة ..
* الحزب القائم على طائفية وعنصرية وتمييز وأفضلية قبلية ودينية ممنوع أن يتولى الحُكمَ بحُكم القانون والعادة والتقاليد ونهج السياسة وتجارب المصريين، والإخوان المسلمون جماعة دينية قائمة على الفوقية والاستعلاء والاستعانة بالسماء في اعطاء قدسية لآرائها السياسية.
* الدكتور محمد مرسي نجح في التصفية النهائية في انتخابات بين حسني مبارك ( تحت اسم أحمد شفيق) وبينه، لذا فانتخابه رئيساً باطل .. باطل .. باطل لأنه غــِـشّ وخداع للناخب المصري الذي كان على استعداد أن يعطــي صوته لإبليس لو ترشح أمام مبارك( تحت اسم أحمد شفيق) .
* الدكتور محمد مرسي غير مؤهل عقليا وثقافياً وإدارياً لمنصب رئيس الجمهورية، لكن الجماعة الفاشية هي التي ضغطت عليه وجعلته في صدارة المشهد السياسي المصري.
* الدكتور محمد مرسي أعطــى لنفسه مئة يوم لتبيان قدرته على الخروج بمصر من عنق الزجاجة، فزاد الفساد، وتضاعفت أزمات مصر، وتفشت المحسوبية، وظــهر وجه قبيح للاستبداد ممثلا باستغلال الدين، وانحاز للاستغلال حتى وهو يزعم أنه غير قادر على اعادة النظر في اتفاقية التنظيف الذي تحصل فيها شركتان على خمسمئة مليون جنيه مما يعني أن الكبار يحصلون على نسبة معينة.
* الدكتور محمد مرسي لا يتحدث في قضايا وهموم المواطن المصري لكنه يحكم الشعب بلغة هلامية دينية يدغدغ بها مشاعر البسطاء وهو نوع من الكذب والخداع وعدم الأمانة مما يستدعي اقالته على الفور.
*الدكتور مرسي عقد صفقة مع طنطاوي يبريء بمقتضاها جرائم الجنرالات ويتولى الحكم، على أن يقوموا بحمايته من أي انقلاب.
* الدكتور محمد مرسي زعيم جماعة يمنحها الأولوية قبل شعبه، ويغض الطرف عن جرائمها، ويحتقر المصريين حتى وهم يخرجون بالملايين يرفضون سطوته واستبداده واعلانه الدستوري، ويلامسون القصر، يرفض الخروج إليهم وتوجيه كلمة وتهدئة مخاوفهم، فهم من وجهة نظره ليسوا شعبه، إنما جماعته الفاشية هي شعبه الذي يحميه. فجاؤوا من كل صوب وحدب بأوامر من المرشد والشاطر ليحلوا محل الأمن والحرس الجمهوري والجيش كأنهم عصابات إجرامية وليسوا النصف الآخر من الشعب الذي يحكم رئيسهم، فكيف يخرجون لمطاردة منتقديه.
* الدكتور مرسي غليظ القلب، لا تتحرك مشاعره لقتلى وجرحى ودماء، وكان من الممكن أن يوجه كلمة إلى الشعب كله، ويدعو أنصاره إلى المكوث في بيوتهم ليتركوا منتقديه ويعرف حجمه الطبيعي، لكنه تعامل مع المصريين على أن مناهضيه مجرمون، ومريديه مدافعون عن الإسلام.
* الدكتور مرسي ارتكب أكبر جريمة لرئيس مصري وذلك عندما أهال التراب على عامين من حُكم طنطاوي، وعلى منهوبات مصر من أموال بواسطــة العائلة العفنة للمخلوع، وجعل هدف الثورة هو الدستور والاستفتاء، وترك مجرمي الفتاوى يسدون كل فتحة تهوية في مصر ليتنفس المصريون إبداعاً وفنا وأدبا وحضارة، ووضع لبنة إمارة إرهابية مكان مصر العظيمة، فجاءت قناة المنقبات وظــهرت خفافيش تهدد فئات المصريين الذين يرفضون استغلال الدين فجعلتهم جماعته كالكفار يحل قطــع أعناقهم.
لكل هذا وعشرات .. ومئات من جرائم مرسي وجماعته وحلفائه ومريديه في وقت قصير فهو منزوع الشرعية والصلاحية حتى لو أقسمت كل صناديق الاقتراع أنها شاهدة على نجاحه.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 19 ديسمبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق