03‏/06‏/2017

أوهام الشفاعة!



الرسالة القرآنية واضحة وصريحة" فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره؛ ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره" إنها ملخص قوانين الحساب الأخروي، فيوم القيامة ليس أوكازيون لمن يستجدي من غير الله الشفاعة، والمُلك يومئذٍ لله.
 أما القول بأن نبي الإسلام(ص) سيشفع لمليارات من المسلمين جاءوا بعده، ولا يعرفهم، ولم يرهم، ولم يؤمنوا برسالة عرضها عليهم، إنما بدين توارثوه وليس لهم فضل في الإيمان به، فهذا ظلم بيّن فــي أهم قضايا الإيمان.
 من يشفع لك، أيــًــأ كان دينك أو لا دينُك، هو الله، جل جلاله، فلا تصدّقوا باعة أوهام الشفاعة، ولا تتخطوا عظمة الله، ولا تقفزوا فوق ملك الملوك، يُـعـِـز من يشاء ويذل من يشاء.
 إن الكُسالىَ الذين يرتكبون الآثام والمعاصي ويعتمدون على شفاعة تتناقض مع صُلب تعاليم القرآن الكريم لن يحصلوا عليها لأن الإيمان ينبغي أن يكون لله فقط.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو 

ليست هناك تعليقات:

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...