27‏/02‏/2017

كتابٌ يتحدث إليك!

كتابٌ يتحدث إليك!
كلما دخل كتاٌب بيتَك، أثراه حتى لو زاد احتمال فرحة ذرات الأتربة!

الكتاب الجديد، أو حتى شراء كتاب قديم يعني أنك تتنفس الحياة من جديد!
بيتٌ بدون كتب، مقبرة يسكنها موتىَ الأحياء.
كل كتاب يدخل مسكنك يطيل عُمرك ولو قصرت سنواته!
 أتعجب ممن يشاهد التلفزيون، أو يأكل طعامه، أو يجلس مع عائلته، فإذا نظر حوله لا تقع عيناه على كتاب ....كُتــُـب! 
لقد اختار اللهُ الكتبَ قبل الأنبياء لتصل رسالته، عز وجل، حتى لو تعلمنا أن الأنبياء قبل الكتب.
خليط روائح النباتات والكتب هي شفاء للاثنين معاً: حاسة الجمال وصحة العقل.
 عبقرية الفراعنة أنهم كانوا يضعون رسوما مع الموتى المحنطين، من يدري فربما أرادوا مدّهم بحياة جديدة!
القراءة ليست هواية إلا لمن كانت عقولهم جمادًا، لكنها واجب وطني وأخلاقي وإنساني!
 عندما تفتح باب دارك وتنظر حولك، ستجد بعض الكتب تبتسم لكَ، فقد انتظرتك طويلا، فاحتضن كتابا منها، والمسه، وشّمه، وتصفحه، فربما يتحدث معك!

محمد عبد المجيد

 طائر الشمال

ليست هناك تعليقات:

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...