22‏/10‏/2016

سيد القصر لا يذهب برغبة الشعب!


    لا أدعو أو أدعم أو أتعاطف مع أي مظاهرة أو اعتصام أو ثورة(!) مسبقة بتاريخ محدد، لكنني أقرّ بحقيقة واقعة بأنه لا يوجد رئيس مصري في الحُكم اختار المصريون غيره لأن آلة الإعلام قادرة على اقناع الشعب، طوعاً أو كرهاً، أن البقدونس طماطم، وأن البطيخ ملح وأن القمر نجم يتدفأ الناس بحرارته!

    لو حدثت انتخابات فإن الرئيس الذي في القصر سيحصل على الأغلبية حتى لو لم يعطه أحد صوته....
    الدعوة إلى المظاهرة أو الاعتصام أو الثورة الآن، مثلا، خدعة كالدعوة إلى الانتخابات ليختار الشعب رئيسه.
    رئيس في السلطة يسقط في الانتخابات الرئاسية لم يحدث منذ خمسة آلاف عام ولن يحدث حتى يوم القيامة.
    لا تخدعونا بدعوات مجهولة للثورة، ولا تسخروا من عقولنا بدعوات معلومة لأنْ يختار الشعب رئيسه.

    سيد القصر في مصر لا يغادره برغبة شعبية في انتخابات رئاسية حتى لو وقف على رأس كل لجنة نبي أو رسول.

    محمد عبد المجيد
    طائر الشمال
    أوسلو في 18 أكتوبر 2016

ليست هناك تعليقات:

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...