08‏/05‏/2016

معركة الغباء بين المسلم والمسيحي!


عندما يتشاتم مسلم ومسيحي، ويسعى كل واحد منهما لايجاد ثغرات في دين الآخر، ويستدعي كل واحد الغثاء والمجازر والتعديات من تاريخ أتباع الدين الآخر، فإن الشيطان يشرب نخب انتصاره.
مناطحة الأديان والمذاهب والطوائف أحمق عمل يمكن أن يصبغ الإنسان به حياته بدلا من الجمال والحب والتسامح.
أكرر دائما بأنني لا أعرف مسلما أو مسيحيا اختار بطن أمه ليسقط منه. لو كان تاريخ كل منا هو تاريخ الزعماء والمحاربين لوضعنا رؤوسنا في التراب خجلا. معركة خاسرة يقودها عميان يتصور كل واحد أنه ذكي لأن والدته أرضعته الإسلام أو المسيحية.
الإنسان الأقرب إلى الله هو المتسامح فقط، الذي يجد سبعين عذرا لأخطاء أتباع الدين الآخر.الاستعلاء مرض، ومن يظن أنه سيمحو دين الآخر، المسيحية أو الإسلام، لابد أن ينهزم في النهاية.
ما أسهل أن تكره الآخر، وتظن أن الله منحاز إليك، ويوم القيامة تكتشف أنك أهدرت حياتك في عالم الكراهية.
هنيئاً لإبليس معركة الغباء عندما يتصور المسلم أو المسيحي أنه سينهي بالضربة القاضية دين الآخر.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال

ليست هناك تعليقات:

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...