24‏/03‏/2021

لا أصدّق أصحاب شعار (إلا رسول الله)!


نبي الإسلام، محمد بن عبد الله، صلوات الله وسلامه عليه، أدّبَه ربه فأحسن تأديبَه، وأرسله رحمة للعالمين، وطلب منه أن يقول للناس حُسنىً، وعلــَّـمه أن يقول قولا لينا، وحتى الأعمى الذي جاءه لا يعبس في وجهه وهذا درس عظيم لأن الابتسامة تنعكس على صاحبها.

ومع ذلك فقد جاء زمننا يحمل على كتفه أحط وأشرس وأقذر منافقين، وذوي سلوكيات مزدوجة، ولاعبي الثلاث ورقات بخاتمة الديانات السماوية.

اختلف إنْ أردتَ إجراء تجربة مع فيسبوكي زيّن صفحته ب( إلا رسول الله)، وستجد أمامك بركانا من العفن والنتن والشتائم الجنسية والردود التحشيشية كأنهم تعلموا الدين في غــُرزة، وقرأوا رسالة السماء السامية وهم يتأملون دخان مخدرات يخرج من أنوفهم القذرة.

تجاربي على الإنترنيت في عشرات المواقع وخلال سنوات طويلة تؤكد لي أن الوصوليين لتبرير السباب والشتائم والخيال الجنسي يضعون على البروفايل(إلا رسول الله)، فإذا تعرفت عليهم، ترحمت على الحيوانات المفترسة.

أنا، عني شخصيا، لا أصدّق من يضع اسم نبينا الكريم على صفحته في إطار (إلا رسول الله) فأجد نفسي أمام محتال ونصّاب وعدو خفي للإسلام ومنافق وأفّاق.

حتى أتجنب التعميم فتسعة من كل عشرة فيسبوكيين ونتّيين من (إلا رسول الله) كارهون لرسول الله، وقد وضعوا الشعار هذا لتبرير ألسنتهم النتنة!

لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!

  لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة! كنتُ فرحا به منذ نصف قرن؛ فقد كان جزءًا من الحرية الفردية للمرأة، فلا تغطي شعرَها إلا واحد بالمئة من نساء...